الدرس 2: إعداد البحوث: صياغة الفرضية
في درسنا السابق تحدثنا عن الإشكالية وما لها من دور في إعداد البحث ، وعرفنا أنها بمثابة العمود الفقري للبحث، ولا يمكن قيام أي فعل كتابي منظم من غير فرضية ( إذ لم تقرأ الموضوع السابق يمكنك الذهاب إليه من هنا ) .
في درسنا الحالي سنمر ّإلى نقطة ثانية من إعداد البحوث والأطاريح الجامعية ألا وهي صياغة فرضية البحث ؛ أي مجمل الحلول التي يفترض أن تجيب عن سؤال الإشكالية ؛ أي أنها تعبر عن الإحتمالات التي يمكن أن تكون قد سببت في حدوث الموضوع المدروس .- تصاغ الفرضية على شكل جمل تحيل على وجود علاقة تبعية بين سبب ونتيجة أي تواجد مجموعة من العوامل ساهمت في المشكلة المدروسة ، كما تصاغ في شكل دقيق مبني على مبدأ السببية قابل لمعالجة منطقية لا تحتمل الغموض أو التناقض حتى يتسنى للدارس تحليلها تحليلا صحيحا مبني على أسس منطقية صحية.
هناك نوعين من الفرضيات : الأولى مباشرة ، و الثانية صفرية
مثل الفرضية المباشر :
* - يفضي ضعف الرقابة الإدارية إلى شيوع ظاهرة الرشوة
مثال الفرضية الصفرية :
* - لا وجود لعلاقة بين دستور 2011 و ارتفاع نسبة البطالة في المغرب .
يضطر الباحث إلى جمع أكبر قدر ممكن من المعلومات الموثوقة تخطيتا للجوانب المتضمة داخل الفرضية ، فيختار الطريقة الأنسب لجمع مادته .
الدرس 2: إعداد البحوث: صياغة الفرضية
الدرس 2: إعداد البحوث: صياغة الفرضية
المصدر: كتاب إعداد البحوث والأطاريح الجامعية . د.عبد الله استيتو . صياغة الفرضية من( ص 31 ص 34) بتصرف
الموضوع التالي :
الدرس 1: إعداد البحوث: تحديد مشكلة أو إشكالية البحث
الدرس 3: إعداد البحوث: جمع المراجع أو المصادر